فرق ضالة ظهرت في بقاع متعددة من الأرض ، كل يوم لهم مسمى غاب وغيب عن هذه الفرق الضمير الإنساني الحي، إنهم حثالة يتشدقون بالدين و يتمادون ويوثقون تشويه دين السماحة كل يوم ، وبكل إجرام ويقدمون للعالم هذه الصور الشنيعة بأن هذا هو دين الإسلام الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، فيقومون بنحر بنو آدم ليظهروا للعالم بأن هذه هي الصورة الحمراء الملطخة بدماء بنو آدم هي صورة الإسلام ، خسئوا وهلكوا ليس هذا الإسلام ولا هدي دين الكمال الذي جاء به نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم فالدين الإسلامي العظيم جرم قتل النفس البشرية أيا كانت ديانته بدون وجه حق بل حرص هذا الدين علي حياة المخلوقات حتى على الحيوانات وجعل الحفاظ على حياة تلك الحيوانات سبب لدخول الجنة فكيف الأجر العظيم بإحياء نفس واحدة فقط . لقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية نماذج إسلامية عظيمة هي التي يجب أن يقتدى بها وينهل منها ، فلقد عامل النبي صلى الله عليه وسلم الإنسان المسلم والذمي بأرقى أنواع المعاملات فهذا هو الإسلام الذي قدمه لنا نبي الرحمة وليس إسلام الفرق التي هوت بأنفسها في أعماق سحيقة من الزيغ والضلال والعياذ بالله .
إن ظهور الفرق الهالكة في الشمال من حدود المملكة ، وفي الجنوب من حدود بلادنا يهدف لتشويه الإسلام وزعزعة الأمن وخدمة الأعداء وتفتيت قوى الأمة الإسلامية بطرق ممنهجة ومتاجرة باسم الدين ، ولقد استخدمت هذه الفرق دعوى الجهاد الزائف ،وحاولت جر أبناء المسلمين فاستجاب لهم بعض ضعاف العلم والدين ،الذين أصبحوا هم وقود لتلك التفجيرات وتأجيج نعرات الطائفية الممقوتة في تلك البلاد ، وبرغم كل ذلك سيبقى الإسلام دين السلام ودين المحبة رغم أنوف تلك الفرق الهالكة ومن سار على نهجهم وأهوائهم الضالة .
إن ظهور الفرق الهالكة في الشمال من حدود المملكة ، وفي الجنوب من حدود بلادنا يهدف لتشويه الإسلام وزعزعة الأمن وخدمة الأعداء وتفتيت قوى الأمة الإسلامية بطرق ممنهجة ومتاجرة باسم الدين ، ولقد استخدمت هذه الفرق دعوى الجهاد الزائف ،وحاولت جر أبناء المسلمين فاستجاب لهم بعض ضعاف العلم والدين ،الذين أصبحوا هم وقود لتلك التفجيرات وتأجيج نعرات الطائفية الممقوتة في تلك البلاد ، وبرغم كل ذلك سيبقى الإسلام دين السلام ودين المحبة رغم أنوف تلك الفرق الهالكة ومن سار على نهجهم وأهوائهم الضالة .