والجواب ربما ﻻن اغلب مجتمعنا اعتاد اﻻنغماس في الرفاهيه والغفلة والتقاعس حتى عن مجرد الاحساس والتفكير بما يحدث حولنا ومانراه واقعا ليس من ضرب الخيال نعم اعتدنا تحت تاثير اﻻتكاليه والرفاهيه ان تقوم الخادمه بدور اﻻم وان نلقي بفلذات اكبادنا ﻻحضان الخادمات حتى انتهى اﻻمر بقتلهم على ايدي بعضهن وﻻزلن ندفع المبالغ الطائله لجلب الخادمه حتى لو لم تكن هناك ضرورة لوجودها نعم اعتدنا ان تهدر معظم بناتنا وقتها نائمه او امام شاشات التلفزة واللابتوب حتى جهلت مالها وماعليها من واجبات اسريه والحال ﻻيختلف كثيرا مع بعض ابنائنا المميزون بالبدنه وضياع الفطنه وقد بات احدهم عبأ على اسرته وهناك الغفلة الكبرى لبعض اولياء اﻻمور وارباب اﻻسر خاصة المنغمسون بالتجارة والربح والخساره ناهيك عن مااعتاده بعض المسئولون من اتكاليه في تجاهله للاخﻻص والتفاني في اداء مهامه كل ذلك ﻻيشكل خطرا اكبر واشد خطورة من الغفله عن المندسون بيننا من شباب متطرف هو اداة العدو يحركها كيف شاء ومتى مااراد واين مايريد هؤﻻء قد يكونون ابنائنا جيراننا اصدقائنا جماعتنا ﻻنعلم وهم امتداد لخطر داعش وما شابه داعش والمجموعات اﻻرهابيه ان الواجب اليوم ليس على رجال اﻻمن وكفى بل هو واجب كل ارباب الاسر وكل ومواطن وشاب وفتاه قبل رجال اﻻمن فنحن من سيدفع الثمن من اماننا وطمأنينتنا واستقرارنا واقتصادنا فﻻ تعتقدون اننا في مأمن عن اشتعال النار في زوايا منازلنا لو استمرينا في غفلتنا وتقاعسنا واتكاليتنا انه واجب ديني وطني انساني عرفي قبلي منطقي واقعي ﻻيعفى منه احد علينا ان ﻻنتجاهل مايحاك ضد وطننا وضدنا فنحن هدف سامي وصيد ثمين لو ﻻقدر الله جانبنا الحيطه والحذر واﻻستعداد التام على مدار الساعه بعد اﻻتكال على الله
حمى الله وطننا من كل مكروه
حمى الله وطننا من كل مكروه