غزة تحترق .. غزة تستغيث .. غزة تقاوم .. غزة يسقط شهداؤها .. غزة يصرخ أطفالها خوفاً ورعباً .. غزة تنتحب نساؤها .. غزة خراب .. دمار .. انفجارات .. اغتيالات .. احصائيات عن أرقام عدد القتلى .. غزة نزوح وتشرد .. مجاعة وفقر .. انتهاكات حقوق الانسان .. سقوط للنخوة الانسانية . ليس في غزة وحدها هذا المسلسل المُرعِب ، بل في أغلب الاراضي الاسلامية ( عند أكثر من مليار وثلاثمائة مليون مسلم ) تكالبت عليها النكبات والكوارث وتداعت عليها الامم . نتسأل هنا : لماذا كان ماضي الامة الاسلامية زاهراً وحاضرنا الان متخلفاً وضعيفاً ؟ ، لماذا وصل العالم الاسلامي الى هذا الحال من التردي ؟ ، لماذا أصبح المسلمين دون قيمة تذكر ؟ ، لماذ أصبح يعتمد على الغير ، يُقلد ولا يجتهد ، يحفظ ولا يفكر ؟ ، رغم هذا لنتذكر .. بأنه مرت أُمة الاسلام بفترات أشد بلاء من بلاء هذا العصر ولكنها .. رجعت الى دينها رجعة صدق وأصلحت احوالها ، ولن يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به أولها . فيجب ان يقوم المسلمين بنبذ التعصب الاعمى الذي تم حقنه في الدين والاقتراب من جوهر الاسلام وتشكيل وحدة إسلامية للخروج بالعالم الاسلامي من وضعه الحالي -ولو على غرار الاتحاد الاوروبي - فهو يؤدي الى قوة اسلامية عظمى تُعزز وحدة ومكانة المسلمين وتُنهي حالة التهميش .
السطر الاخير : يقول الله عزوجل ( والّذين إذا أصابَهُمْ الْبغيٌ هُم ينْتصرون ) .
ابراهيم هجان
السطر الاخير : يقول الله عزوجل ( والّذين إذا أصابَهُمْ الْبغيٌ هُم ينْتصرون ) .
ابراهيم هجان