سؤال يطرحه التبوكيين كل عام ولا يجدون له اجابه .. هل لأن العيد يفقد طعمه وفرحته كلما كبرنا .. أم ان المجتمع هو من يصنع اعياده وفرحته .. هل تقصير امانه تبوك منذ سنوات طويله تقارب الثلاثين عاماً شاركت بسلبيتها دون ان تدري في اغتيال عيد الفطر في تبوك وحولته إلى يوم كئيب منذ ظهيرة يوم العيد باستثناء السنتين الاخيرتين التي حاول فيها الامين العمري تقديم عيد مختلف لسكان تبوك ... اكاد اجزم ومن خلال معايشتي خلال الخمس سنوات الاخيرة للاعياد في مناطق مختلفه هي جدة ومكه والقصيم ان الاعياد لديهم مختلفه جداً عن تبوك وخصوصاً المنطقه الغربيه التي يمتد لديهم العيد خمسة ايام متتاليه كلها اعياد وبرامج مختلفه تشارك فيها الامانه وهيئة السياحه وبعض الجهات الحكوميه ... اذكر فيما مضى كان شباب تبوك يحتفلون بامكانات فرديه بسيطه في (مواقف مصلى العيد) ويتحلقون بدوائر صغيرة كل دائرة تمثل منطقه من المملكه تمر على الحلقات الواحدة تلو الأخرى تسمع السامري والرفيحي والقزوعي والخطوة والمزمار وغيرها من الموروثات الشعبيه . اتمنى ان نرى عيداً مختلفاً هذه السنه في تبوك بمشاركة جميع الجهات الحكوميه المعنيه بهذا الموضوع واخص بالذكر الامارة و الامانه وهيئة السياحه وجمعية الثقافه والفنون ورعاية الشباب .. استثمروا مدينة الملك خالد الرياضية و مركز الامير سلطان الحضاري و منتزه الامير فهد بن سلطان لاقامة فعاليات العيد ... انثروا الفرح في هذه المدينه الطيبه فأهلها يستحقوا ان يفرحوا بيوم العيد أسوةً بباقي المناطق .