الاقلية هي جماعةً تشترك في واحد أو أكثر من المقومات الثقافية أو الطبيعية وفي عدد من المصالح التي تكرسها تنظيمات وأنماط خاصة للتفاعل وينشئ لدى أفرادها وعي بتمايزهم في مواجهة الاخرين نتيجة التمييز الأجتماعي ضدهم مما يؤكد تضامنهم
وحديثي معكم أيها القراء هو عن المميزين في بعض مجالسنا والأقلية التي تسعد لا تحزن تضحكك ولا تضحك عليك تنصحك ولا تفضحك تستقبلك ولا تستعتبك تمنحك جو من اللطافة والحفاوة والتقدير لا من الجلافه والعبوس والتهاون
حديثي عن صاحب الثغر الباسم وزميل السر الكاتم والذي لاينصر الظالم ويغتاب الصغير والكبير والحاكم وإن قلت الذين جمعوا ماتفرق من أخلاق البشر التي تنفع و ترفع وتقنع وتشرح الصدر وتروي الفؤاد
فهؤلا هم رياحين المجالس وورود الكلمة ونسمة الحرف وحلاوة المعنى فسلام عليهم فوق كل صعيد وتحت كل سماء وأهلا بهم في كل وقت وحين
رأيت رجلا كلامه فصيح ووجهه مليح وتعامله مريح في إحدى المجالس لا يتحدث وقد وضع نفسه في المحيط الصامت قلت لما لا تشاركنا الكلام كما تزاحمتا على الطعام قال بكل صراحة هذا الإنسان لا أجد معه راحه فكلامه مرة كالقنبلة اليدوية فلا أدري متى يرميها حتى استعد لوضع الأنبطاح ياصاح ومرة يرمي كالدبابة فلا مفر من وجعه وضربه ومرة يهوي على اللحم كالسيف فيأخذ من وجعي مايكفيه ولا أعتقد يرضيه ومرة كوخزة الإبرة بعمق 3 سم تارة كسم أفعى الكوبرا الملكية فلا أري الحديث والكلام فأخشى أن أفتح له المجال فتسري سمومه في جسدي فيوهنه ولا أريدأن أحمل عليه وتكون الضغينة قريبة والمحبة نائية
ورأيت رجلا في مناسبة أخرى بعدما قام من المائدة توجه ليغسل يديه ثم نشفها فطيبها وخرج مسرعا تجاه سيارته قلت له يا فلان يا أبا فلان فإن الشاي الأخضر وقته قد حان والزنجبيل الهندي جاء به عبدالرحمن قال يا أبا هشام دعني فإن المجلس حضر فيه فلان الذي يعد المعايب ويحفظ الشر ويسلب المحاسن فصاحته بالعمز واللمز وفكاهته بالسب واللعن ومصارحته بالنقد اللاذع والسوط الواجع
قلت أذهب حيث شئت ولن اسألك لماذا ذهبت وكيف جئت فأنت معذور وعذرك مقبول
فهذه الكلمات تعبير وليست مقام اختبار وتفسير
فاقرأها يامحب بدون تكييف وتعطيل ولا تشبيه وتمثيل
خذها من أبا هشام ولا تدقق (يا أبا بسام) وكلكم صاحب حب ومقام
تصبحون على خير
الثاثاء 17/ 9 /1435
وحديثي معكم أيها القراء هو عن المميزين في بعض مجالسنا والأقلية التي تسعد لا تحزن تضحكك ولا تضحك عليك تنصحك ولا تفضحك تستقبلك ولا تستعتبك تمنحك جو من اللطافة والحفاوة والتقدير لا من الجلافه والعبوس والتهاون
حديثي عن صاحب الثغر الباسم وزميل السر الكاتم والذي لاينصر الظالم ويغتاب الصغير والكبير والحاكم وإن قلت الذين جمعوا ماتفرق من أخلاق البشر التي تنفع و ترفع وتقنع وتشرح الصدر وتروي الفؤاد
فهؤلا هم رياحين المجالس وورود الكلمة ونسمة الحرف وحلاوة المعنى فسلام عليهم فوق كل صعيد وتحت كل سماء وأهلا بهم في كل وقت وحين
رأيت رجلا كلامه فصيح ووجهه مليح وتعامله مريح في إحدى المجالس لا يتحدث وقد وضع نفسه في المحيط الصامت قلت لما لا تشاركنا الكلام كما تزاحمتا على الطعام قال بكل صراحة هذا الإنسان لا أجد معه راحه فكلامه مرة كالقنبلة اليدوية فلا أدري متى يرميها حتى استعد لوضع الأنبطاح ياصاح ومرة يرمي كالدبابة فلا مفر من وجعه وضربه ومرة يهوي على اللحم كالسيف فيأخذ من وجعي مايكفيه ولا أعتقد يرضيه ومرة كوخزة الإبرة بعمق 3 سم تارة كسم أفعى الكوبرا الملكية فلا أري الحديث والكلام فأخشى أن أفتح له المجال فتسري سمومه في جسدي فيوهنه ولا أريدأن أحمل عليه وتكون الضغينة قريبة والمحبة نائية
ورأيت رجلا في مناسبة أخرى بعدما قام من المائدة توجه ليغسل يديه ثم نشفها فطيبها وخرج مسرعا تجاه سيارته قلت له يا فلان يا أبا فلان فإن الشاي الأخضر وقته قد حان والزنجبيل الهندي جاء به عبدالرحمن قال يا أبا هشام دعني فإن المجلس حضر فيه فلان الذي يعد المعايب ويحفظ الشر ويسلب المحاسن فصاحته بالعمز واللمز وفكاهته بالسب واللعن ومصارحته بالنقد اللاذع والسوط الواجع
قلت أذهب حيث شئت ولن اسألك لماذا ذهبت وكيف جئت فأنت معذور وعذرك مقبول
فهذه الكلمات تعبير وليست مقام اختبار وتفسير
فاقرأها يامحب بدون تكييف وتعطيل ولا تشبيه وتمثيل
خذها من أبا هشام ولا تدقق (يا أبا بسام) وكلكم صاحب حب ومقام
تصبحون على خير
الثاثاء 17/ 9 /1435