يتردد بين فترة و أخرى صراحة وهمسا المطالبة بالتجنيد الإجباري وذلك نتيجة للوضع الراهن الذي يشهده العالم العربي من قتال في جبهات متعددة في اليمن وفي العراق وفي سوريا وظهور تنظيمات بمسميات متعددة. هذا عدا ما يحدث في ليبيا ومصر وفلسطين وتحديدا أهل غزة مع العدو الصهيوني وكذا تهديد إيران بالقول والفعل .مما تقدم يُدرك العقلاء إن الوضع خطير ولابد من إعداد العدة لدحر من تسول له نفسه الاعتداء على هذا الوطن -المملكة العربية السعودية - وأول الإعداد هو إعداد الفرد ولن يتأتى ذلك الا بوضع النقاط على الحروف .وهو الاعلان عن التجنيد للراغبين في الدفاع عن هذا الوطن وسوف يظهر ما يبهر ويثلج الصدر .انا اتحدث عن احفاد المقداد ابن عمرو الاسود الذي يقول لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر عندما استشار النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه في استعدادهم لقتال قريش :{ يا رسول الله ، امض لما أراك الله فنحن معك ، والله لا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى : اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنـا قاعدون ، ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون ، فو الذي بعثك بالحق لو سرت بنا الى بَرْك الغِمـاد لجالدنا معك من دونـه حتى تبلغه}.
انا اتحدث عن من قالوا في هذه الايام وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه انا اتحدث عن شباب قد ظُن في بعضهم بعض الظنون نتيجة للأمن الذي يعيشون فيه . ولكن إذا جدّ الجد فسوف يشمرون عن السواعد ويقفون في وجه العدو سواء كان عدو معلوم ،أو شقيق أوصديق ذو وجهين يتحين الفرص ،ليكشف عن وجهه القبيح .
المطلوب فقط: التدريب على الأسلحة فكلنا للوطن وسترون ما يسرّكم انا لا أتكلم بعاطفة أو منافقة لأحد ولكن عشت أيام غزو صدام للكويت وتهديد أمن المملكة ورأيت تسابق الشباب للتطوع وكنت ممن يرابطون في العمل لأي طارئ، وهذه المرابطة كانت شاملة في جميع الدوائر الحكومية فكنا نبيت في الإدارة بالمناوبة .عندما أقول لا للتجنيد الاجباري فانا اعي ما اقول نحن ابناء هذا الوطن تكفينا الاشارة فقط ،لنهب للدفاع عن الوطن ،ان التجنيد الاجباري يكون للجبناء الذين يتقاعسون عن الدفاع عن اوطانهم وحاشا ان يكون لهؤلاء وجود بيننا.
كان بعض الزملاء في العمل من الأشقاء العرب يحدثوننا أنه لا يمكن لهم التعاقد خارج الوطن ،إلا أن يكون قد خدم في القوات المسلحة ،وكذلك أتذكر الفريق سعد الدين الشاذلي وهو يروي لنا أنه عندما أرادوا الاستعداد لحرب رمضان عام 73 قد وجدوا أن لديهم أسلحة من دبابات ومدافع بحاجة لمن يعمل عليها فكان القرار تدريب30000 جميعهم قد حصلوا على الجامعة وكان مدة التدريب ستة أشهر .من خلال هذه الرواية، ندرك أنه لابد من التدريب والذي يجب أن يكون في زمن الرخاء ،ويكونوا هؤلاء على معرفة ودراية بالتعامل الأمثل مع الأسلحة التي يتدربون عليها، إن وجود ترسانة من الأسلحة بحاجة قصوى إلى ترسانة من الرجال المدربون ،وهم كثر ولله الحمد
.اللهم من أرادنا بسوء فاشغله بنفسه وأحفظ هذا الوطن من عبث الذين لا يقدرون العواقب. ويعلم الله أنني وقد تجاوزت الستين سوف اكون في الخدمة في أي موقع اجد انني أقدم أقصى ما أستطيع لهذا الوطن ولله الأمرمن قبل ومن بعد
انا اتحدث عن من قالوا في هذه الايام وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه انا اتحدث عن شباب قد ظُن في بعضهم بعض الظنون نتيجة للأمن الذي يعيشون فيه . ولكن إذا جدّ الجد فسوف يشمرون عن السواعد ويقفون في وجه العدو سواء كان عدو معلوم ،أو شقيق أوصديق ذو وجهين يتحين الفرص ،ليكشف عن وجهه القبيح .
المطلوب فقط: التدريب على الأسلحة فكلنا للوطن وسترون ما يسرّكم انا لا أتكلم بعاطفة أو منافقة لأحد ولكن عشت أيام غزو صدام للكويت وتهديد أمن المملكة ورأيت تسابق الشباب للتطوع وكنت ممن يرابطون في العمل لأي طارئ، وهذه المرابطة كانت شاملة في جميع الدوائر الحكومية فكنا نبيت في الإدارة بالمناوبة .عندما أقول لا للتجنيد الاجباري فانا اعي ما اقول نحن ابناء هذا الوطن تكفينا الاشارة فقط ،لنهب للدفاع عن الوطن ،ان التجنيد الاجباري يكون للجبناء الذين يتقاعسون عن الدفاع عن اوطانهم وحاشا ان يكون لهؤلاء وجود بيننا.
كان بعض الزملاء في العمل من الأشقاء العرب يحدثوننا أنه لا يمكن لهم التعاقد خارج الوطن ،إلا أن يكون قد خدم في القوات المسلحة ،وكذلك أتذكر الفريق سعد الدين الشاذلي وهو يروي لنا أنه عندما أرادوا الاستعداد لحرب رمضان عام 73 قد وجدوا أن لديهم أسلحة من دبابات ومدافع بحاجة لمن يعمل عليها فكان القرار تدريب30000 جميعهم قد حصلوا على الجامعة وكان مدة التدريب ستة أشهر .من خلال هذه الرواية، ندرك أنه لابد من التدريب والذي يجب أن يكون في زمن الرخاء ،ويكونوا هؤلاء على معرفة ودراية بالتعامل الأمثل مع الأسلحة التي يتدربون عليها، إن وجود ترسانة من الأسلحة بحاجة قصوى إلى ترسانة من الرجال المدربون ،وهم كثر ولله الحمد
.اللهم من أرادنا بسوء فاشغله بنفسه وأحفظ هذا الوطن من عبث الذين لا يقدرون العواقب. ويعلم الله أنني وقد تجاوزت الستين سوف اكون في الخدمة في أي موقع اجد انني أقدم أقصى ما أستطيع لهذا الوطن ولله الأمرمن قبل ومن بعد