في الوقت الذي تمثل مرحلة اعداد المخطط اهم مراحل انشاء المبنى كونها تحقق التوزيع الامثل للفراغات بالمبنى وعلاقتها ببعضها وظيفيا بشكل سليم وواقعي صالح للاستعمال اليومي مع تحقيق الخصوصية المطلوبة ووفق انظمة واشتراطات البناء الصادرة من الجهات الرسمية بالإضافة الى لمسات الجمال الداخلية والخارجية التي تميز مهندس معماريا عن اخر ,
نجد ومن واقع خبرة وتجربة فعلية ان البعض يعتقد ان مرحلة اعداد الفكرة الاولية والمخططات لأي مبنى قبل الشروع في البناء هي مرحلة غير ذات اهمية كبرى فنجد البعض لا يكترث كثيرا في البحث عن معماري مميز في التصاميم بل ان البعض يقوم بإعداد الفكرة الاولية بنفسه والاصرار عليها واخرون يبحثون عن السعر الاقل بين المكاتب الهندسية لإسناد المهمة اليه بالرغم من ان قيمة المخططات لا تمثل شيء يذكر من قيمة المنشأ ليتفاجأ وقت البناء وبعده ان هناك نواقص واخطاء في التصميم لا تتفق مع ما كان يرغب به ولا مجال لتعديلها الا بمبالغ كبيرة تفوق قيمة المخطط عشرات المرات
ولكي ابسط الامر فأن الفكرة المعمارية الاولية لتصميم أي منشأه هي الاساس وهي في الاصل حلا لحركة مستخدمي المبنى (ساكني المبنى , الضيوف , الخدم ) فمتى ما وصل المصمم الى حلا للحركة لجميع مستخدمي المبنى دون تعارض بينها مع الالتزام بالاشتراطات والطلبات الخاصة للمالك يكون قد وصل الى فكرة تصميمية اولية صحيحة ومقبولة ولكن كثير من الحلول الاولية هي تقليدية مستنسخة من بعضها البعض لذلك تتشابه كثير من المباني لدينا والسكنية منها تحديدا في التوزيع الداخلي وحتى الشكل الخارجي للواجهات.
هنا يأتي دور المصمم المعماري المميز الذي يصنع الفرق بان يحقق جميع ما سبق ولكن بإضافة عناصر التميز والجمال للتصميم داخليا وخارجيا والتي لا يملك ادواتها سوى معماري مميز لذا وجب البحث عنه واسناد المهمة له .
ولنا لقاء آخر مع مفهوم آخر قريبا.
المهندس المعماري
زياد بن حسن العلي
نجد ومن واقع خبرة وتجربة فعلية ان البعض يعتقد ان مرحلة اعداد الفكرة الاولية والمخططات لأي مبنى قبل الشروع في البناء هي مرحلة غير ذات اهمية كبرى فنجد البعض لا يكترث كثيرا في البحث عن معماري مميز في التصاميم بل ان البعض يقوم بإعداد الفكرة الاولية بنفسه والاصرار عليها واخرون يبحثون عن السعر الاقل بين المكاتب الهندسية لإسناد المهمة اليه بالرغم من ان قيمة المخططات لا تمثل شيء يذكر من قيمة المنشأ ليتفاجأ وقت البناء وبعده ان هناك نواقص واخطاء في التصميم لا تتفق مع ما كان يرغب به ولا مجال لتعديلها الا بمبالغ كبيرة تفوق قيمة المخطط عشرات المرات
ولكي ابسط الامر فأن الفكرة المعمارية الاولية لتصميم أي منشأه هي الاساس وهي في الاصل حلا لحركة مستخدمي المبنى (ساكني المبنى , الضيوف , الخدم ) فمتى ما وصل المصمم الى حلا للحركة لجميع مستخدمي المبنى دون تعارض بينها مع الالتزام بالاشتراطات والطلبات الخاصة للمالك يكون قد وصل الى فكرة تصميمية اولية صحيحة ومقبولة ولكن كثير من الحلول الاولية هي تقليدية مستنسخة من بعضها البعض لذلك تتشابه كثير من المباني لدينا والسكنية منها تحديدا في التوزيع الداخلي وحتى الشكل الخارجي للواجهات.
هنا يأتي دور المصمم المعماري المميز الذي يصنع الفرق بان يحقق جميع ما سبق ولكن بإضافة عناصر التميز والجمال للتصميم داخليا وخارجيا والتي لا يملك ادواتها سوى معماري مميز لذا وجب البحث عنه واسناد المهمة له .
ولنا لقاء آخر مع مفهوم آخر قريبا.
المهندس المعماري
زياد بن حسن العلي