الوطن يجب أن يكون هوهمَّ المواطن وفي هذهِ الأيام تحديدا حيثُ أننا نعيش في تهديد حقيقي ومن وجهة نظري أنّه أخطر من غزو صدام للكويت حيث اتحدت الأمم لدحر الغزو.
أمّا هذهِ الأيام فالأمرُ مختلف تماماً. فالعراق يعيشُ في شبهِ حربٍ أهلية ،وقد يكونُ التقسيم إلى دولٍ أو دويلات حسبما يريدُ المخرج واليمنُ كذلك يعيشُ قلاقل وكذا شبهَ حرب أهلية وفي البلدين من غيرالمُستبعد أن تستعر في الدول المجاورة .وإيران بين فترة وأُخرى يخرجُ من معمّميها وقادة القوات المسلحة من يُهدد دول الخليج وخصوصاً السعودية هذا عدا احتلالَ الجُزر الإماراتية والقتل الجماعي للسُنّة في إقليم الأحواز ودورهم الفاعل في دعم النظامين في سوريا والعراق وحزب الشيطان في لبنان. وكذا أحداث البحرين والتي ستشتعل مرةً أخرى إذا وجدوا الفرصة المناسبة. ويأتي بعد ذلك الإرهاب الذي جعل من أهدافه تهديدا لأمن المملكة العربية السعودية .
ولعل أخر عملياتهم ما حدث في شرورة والوديعة وإن شاء الله تكون الأخيرة .ما أريد أن أحدده في هذا المقال أنه في السنوات العشر الاخيرة ،تفرغ فيئة من الكتاب والمفكرين بل وبعض رجال الدين في كيل التهم لبعضهم البعض والكل - يدعي الوصل بليلى-.
أنا لا أشكك في وطنية أو نيّة أي إنسان ولكن أعتقد أنه يجب وقف أي مقال أو محاضرة أو احتفالات شعبية فيها تصريح أو تلميح فيه إساءة أو تفريق للُّحمة الوطنية ،كما أنّ القنوات الفضائية المحسوبة على السعودية ضررها واضح وبطرقٍ شتى حتى في الرياضة والفن ولا أنسى مهايطة الشعر ومزاين الإبل إنني أتمنى أن يكون الوعي في أعلى مستوياته ,وأن تتدخل الدولة ممثلة بوزارة الاعلام في وقف أي عمل يُشم منه رائحة التفرقة بين أبناء الوطن ،لقد ورد في الأثر- أن الله ليزعُ بالسلطان ما لم يزع بالقرآن .
وكلمة أخيرة إن تهوين الأمر وعدم أخذ الجدية هو قمة الغباء .الدولة تبذل المستحيل لأجل أمن الوطن على مستويات سياسية وعسكرية وغيرهما.
فماذا نبذل نحن من جانبنا ؟
اعتقد أن الحذر والحيطة والإلتفاف كجسد واحد يفوت فرص المتربصين ،يا قومي والله إن الوضع جدُّ خطير فنحن في أمن نُحسد عليه من الشقيق قبل العدو فلا يغرنكم النفاق والمجاملة فغزو صدام للكويت أظهر الأشقاء على حقيقتهم ما بين من وقف معنا ومن وقف ضدنا وأكرر يا قوم الأمر خطير .
اللهم إني دونت ما أظنَّه الصواب ،ولله الأمر من قبل ومن بعد
أمّا هذهِ الأيام فالأمرُ مختلف تماماً. فالعراق يعيشُ في شبهِ حربٍ أهلية ،وقد يكونُ التقسيم إلى دولٍ أو دويلات حسبما يريدُ المخرج واليمنُ كذلك يعيشُ قلاقل وكذا شبهَ حرب أهلية وفي البلدين من غيرالمُستبعد أن تستعر في الدول المجاورة .وإيران بين فترة وأُخرى يخرجُ من معمّميها وقادة القوات المسلحة من يُهدد دول الخليج وخصوصاً السعودية هذا عدا احتلالَ الجُزر الإماراتية والقتل الجماعي للسُنّة في إقليم الأحواز ودورهم الفاعل في دعم النظامين في سوريا والعراق وحزب الشيطان في لبنان. وكذا أحداث البحرين والتي ستشتعل مرةً أخرى إذا وجدوا الفرصة المناسبة. ويأتي بعد ذلك الإرهاب الذي جعل من أهدافه تهديدا لأمن المملكة العربية السعودية .
ولعل أخر عملياتهم ما حدث في شرورة والوديعة وإن شاء الله تكون الأخيرة .ما أريد أن أحدده في هذا المقال أنه في السنوات العشر الاخيرة ،تفرغ فيئة من الكتاب والمفكرين بل وبعض رجال الدين في كيل التهم لبعضهم البعض والكل - يدعي الوصل بليلى-.
أنا لا أشكك في وطنية أو نيّة أي إنسان ولكن أعتقد أنه يجب وقف أي مقال أو محاضرة أو احتفالات شعبية فيها تصريح أو تلميح فيه إساءة أو تفريق للُّحمة الوطنية ،كما أنّ القنوات الفضائية المحسوبة على السعودية ضررها واضح وبطرقٍ شتى حتى في الرياضة والفن ولا أنسى مهايطة الشعر ومزاين الإبل إنني أتمنى أن يكون الوعي في أعلى مستوياته ,وأن تتدخل الدولة ممثلة بوزارة الاعلام في وقف أي عمل يُشم منه رائحة التفرقة بين أبناء الوطن ،لقد ورد في الأثر- أن الله ليزعُ بالسلطان ما لم يزع بالقرآن .
وكلمة أخيرة إن تهوين الأمر وعدم أخذ الجدية هو قمة الغباء .الدولة تبذل المستحيل لأجل أمن الوطن على مستويات سياسية وعسكرية وغيرهما.
فماذا نبذل نحن من جانبنا ؟
اعتقد أن الحذر والحيطة والإلتفاف كجسد واحد يفوت فرص المتربصين ،يا قومي والله إن الوضع جدُّ خطير فنحن في أمن نُحسد عليه من الشقيق قبل العدو فلا يغرنكم النفاق والمجاملة فغزو صدام للكويت أظهر الأشقاء على حقيقتهم ما بين من وقف معنا ومن وقف ضدنا وأكرر يا قوم الأمر خطير .
اللهم إني دونت ما أظنَّه الصواب ،ولله الأمر من قبل ومن بعد