لقد ابتليت ألامه الاسلاميه بفئة من ابنائها فقدوا هويتهم وباتوا يركضون خلف ما يسمى الحضارة الغربيه منبهرين متقزمين . يحذون حذوهم ويتعلمون لغتهم بل الادهى والامر انهم قاموا بمحاربه الحضارة الاسلاميه وعندما تسأل احدهم عن الحضارة الاسلاميه تجده لم يقرأ عنها شي فقط هو يرى الحضارة في تقزيم ذاته وتعلم لغه غير لغته وكأن تعلم اللغة الانجليزية هو من يفتح المصانع وينهض بالأمه ولم يكتب التاريخ ان امه نهضت على لغة غير لغتها حتى اوربا كانت تدرس الكتب الاسلاميه في جامعاتها واخص كتاب القانون لابن سينا باللغة العربية وقد انتبهت لهذه النقطه وعدلت عن منهجها . ايضا تجد هؤلاء المستغربين تملأهم الجهالة والفراغ ويفترض معطيات تاريخيه حسب تقزيمه لذاته فمثلا يعتقد ان اليابان نهضت بارتمائها في احضان الغرب وهذا خطأ فادح يروج له المستغربين فنهوض اليابان تم بالاتجاه الرأسي اي بتنمية الانسان حسب معتقداته وتاريخه وحضارته وتم بعلم التربيه ومنهجه التعليم بحيث كان للمعلم وزنه في المجتمع ولايتم تعيينه إلا بعد اختبارات شاقه جداً ولا ننكر ان اليابان ابتعت ابنائها ولكن بشكل مقنن ولا ننكر استفادتها من الخبرات الاوربيه فيما يتوافق مع نهجها وتراثها .. والا لماذا تقوم امريكا بإرسال بعثه لتقف على نهضة اليابان وتستفيد منها ان كانت مستورده اما اللغة فقد حسم امرها مبكرا فكانت اليابانيه بلا تردد لقد كانت لديهم الرغبة في التقدم وليس في التقليد . نحن نريد حضارة تتقوق على الحضارة الغربيه حضارة ترتكز على القيم الاسلاميه ولانريد ان نسير في كنف الحضارة الغربيه لا نريد ان نصبح نسخه كربونية منهم ، وقد فكر الخديوي اسماعيل بذلك فأراد ان يجعل مصر قطعه من اوربا ولم يحصل الا على العري . ان اللغه هي وعاء الحضاره بلا شك لذا حافظت اليابان وكوريا والصين على لغاتهم الام رغم تعقيدها ولكنهم يدركون ان العالم لايسمع لم يتحدث بلغه غير لغته وكان الاهتمام بمدرس اللغه الام واعطائه المحفزات والمميزات وعلى النقيض حدث في مصر عندما افتتح دنلوب مدارسه وكان تهميش مدرسه اللغه العربيه واضحا بل انه في بعض الاحيان يتقاضى اجر اقل من اجر حارس المدرسه لماذا انها بأختصار حرب حضارات
يقول أيوجين روستو رئيس قسم التخطيط في وزارة الخارجية الأمريكية ومساعد وزير الخارجية الأمريكية، ومستشار الرئيس جونسون لشؤون الشرق الأوسط حتى عام 1967م:
"يجب أن ندرك أن الخلافات القائمة بيننا وبين الشعوب العربية ليست خلافات بين دول أو شعوب، بل هي خلافات بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية". لقد كان الصراع محتدماً ما بين المسيحية والإسلام منذ القرون الوسطى،
وهو مستمر حتى هذه اللحظة، بصور مختلفة. ومنذ قرن ونصف خضع الإسلام لسيطرة الغرب، وخضع التراث الإسلامي للتراث المسيحي .
ولكن لاسف بات من يقود هذه الحرب من ابناء جلدتنا , يستخفون بالحضاره الاسلاميه ويتحينون الفرص للنيل منها ويبجلون كل ماهو غربي في نظرهم ان الابتعاد عن اللغه العربيه هو التقدم بعينه ,, ونسوا او تناسوا انها لغه القران وشعار الاسلام بل نسوا كلام عمر رضي الله عنه اياكم والرطانه ,, انصرفوا عن تعليم ابنائهم القران بتعليمهم الانجليزيه أي خدمه يقدمها هؤلاء الجهله لاعداء الامه !!
لقد اصبحت حضارتنا في المأكل والمسكن وادوات التكنولوجيا والمواصلات ولكن بلا فكر أو هويه اما التعليم فحدث ولا حرج فقد اعطى الجهل قوه وادوات متمثله في تعلم الكتابه مماعزز الجهل في الانسان العربي لان المعلم في الاصل جاهل لايحمل أي مقومات تساعد في صناعه جيل واعي ومثقف , ومايزيد الفؤاد حرقه هو توجه اولياء الامور لتعليم ابنائهم الانجليزيه ويرون انهم بذلك يفتحون امامهم ابواب المستقبل المزهر ولكن هذا المتحمس لمستقبل طفله هل علمه القرآن هل زرع فيه الاعتزاز بالذات والطموح هل وجد تعليم يحتويه , هل ناظل ليفعل دور البحوث العلميه !!
ان مجتمعنا يعج بالتناقضات تجد الرجل يتشنج بمجرد ذكر سواقه المرأه وتجده في الغد يراجع في احدى السفارات لابتعاث ابنته الا يعلم ان مفرزات الابتعاث تتجاوز احتياج المرأه حد القياده ولكم في هدى شعراوي اسواء مثال ذهب والدها ليستقبلها بعد ان عادت بالشهاده من فرنسا فوجدها متبرجه فأشاح بوجهه ,, الا انها توجهت لميدان التحرير ووقفت امام ثكنه عسكريه للجيش البريطاني فأمرت رفيقاتها بخلع حجابهن واحرق الحجاب هناك , وكأن الحجاب هو من اتى بالاستعمار وان خلعه سيجبر البريطانيين على المغادره .
نحن امام محك حقيقي فأذا تنازلنا عن هويتنا سنبقى اسفل السافلين الي الابد
يقول أيوجين روستو رئيس قسم التخطيط في وزارة الخارجية الأمريكية ومساعد وزير الخارجية الأمريكية، ومستشار الرئيس جونسون لشؤون الشرق الأوسط حتى عام 1967م:
"يجب أن ندرك أن الخلافات القائمة بيننا وبين الشعوب العربية ليست خلافات بين دول أو شعوب، بل هي خلافات بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية". لقد كان الصراع محتدماً ما بين المسيحية والإسلام منذ القرون الوسطى،
وهو مستمر حتى هذه اللحظة، بصور مختلفة. ومنذ قرن ونصف خضع الإسلام لسيطرة الغرب، وخضع التراث الإسلامي للتراث المسيحي .
ولكن لاسف بات من يقود هذه الحرب من ابناء جلدتنا , يستخفون بالحضاره الاسلاميه ويتحينون الفرص للنيل منها ويبجلون كل ماهو غربي في نظرهم ان الابتعاد عن اللغه العربيه هو التقدم بعينه ,, ونسوا او تناسوا انها لغه القران وشعار الاسلام بل نسوا كلام عمر رضي الله عنه اياكم والرطانه ,, انصرفوا عن تعليم ابنائهم القران بتعليمهم الانجليزيه أي خدمه يقدمها هؤلاء الجهله لاعداء الامه !!
لقد اصبحت حضارتنا في المأكل والمسكن وادوات التكنولوجيا والمواصلات ولكن بلا فكر أو هويه اما التعليم فحدث ولا حرج فقد اعطى الجهل قوه وادوات متمثله في تعلم الكتابه مماعزز الجهل في الانسان العربي لان المعلم في الاصل جاهل لايحمل أي مقومات تساعد في صناعه جيل واعي ومثقف , ومايزيد الفؤاد حرقه هو توجه اولياء الامور لتعليم ابنائهم الانجليزيه ويرون انهم بذلك يفتحون امامهم ابواب المستقبل المزهر ولكن هذا المتحمس لمستقبل طفله هل علمه القرآن هل زرع فيه الاعتزاز بالذات والطموح هل وجد تعليم يحتويه , هل ناظل ليفعل دور البحوث العلميه !!
ان مجتمعنا يعج بالتناقضات تجد الرجل يتشنج بمجرد ذكر سواقه المرأه وتجده في الغد يراجع في احدى السفارات لابتعاث ابنته الا يعلم ان مفرزات الابتعاث تتجاوز احتياج المرأه حد القياده ولكم في هدى شعراوي اسواء مثال ذهب والدها ليستقبلها بعد ان عادت بالشهاده من فرنسا فوجدها متبرجه فأشاح بوجهه ,, الا انها توجهت لميدان التحرير ووقفت امام ثكنه عسكريه للجيش البريطاني فأمرت رفيقاتها بخلع حجابهن واحرق الحجاب هناك , وكأن الحجاب هو من اتى بالاستعمار وان خلعه سيجبر البريطانيين على المغادره .
نحن امام محك حقيقي فأذا تنازلنا عن هويتنا سنبقى اسفل السافلين الي الابد