من الواقع والمشاهد بأن شياطين الإنس من القنوات الفضائية لا تُصفد في رمضان بإنتاجها لمسلسلات لا تتناسب وشهر رمضان المبارك ، جعلوه .. موسم للترفيه واستنفار للفضاء والمسابقات والمهرجانات، جعلوه .. هوس للكسب والربح عبر الاتصالات ، جعلوه .. تجارة ببضاعة الاثارة والفساد ، جعلوه .. سوق لسرقة العقول وجرح الصيام . وقد تمكن هذا الغزو من البيوت فجعل الليل سهراً والنهار نوماً إستعداداً للحلقات الجديدة في الغد ... وقد استجاب البعض ورفضها وتركها من اراده الله ويسر له ، فنتمنى ان تُصفد شياطين الانس كما هو حال شياطين ومردة الجن ، ولكن مانراه من جـد واخلاص لتعويض النقص في تصفيد قوات ومردة شياطين الجن فيكونوا هم خير معين لتزيين كل قبيح . وعزاؤنا في ظهور فضائيات مباركات تُبصر بالدين وتُعين على البر والتقوى وهي البديل للترفيه وهي المرشحة لاداء الرسالة الاعلامية النقية .. والواجب علينا القيام بدور الراعي لكل مسؤول عن رعيته في البيت والاسرة .
الختام .. قال الله عزوجل ( والله يُريدُ أن يتُوبَ عليكم ويُريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا مْيلاً عظيماً ) .
ابراهيم هجان
الختام .. قال الله عزوجل ( والله يُريدُ أن يتُوبَ عليكم ويُريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا مْيلاً عظيماً ) .
ابراهيم هجان