حظيت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العاصمة "الرياض" باهتمام بالغ وعناية فائقة من القيادة الرشيدة منذُ تأسيسها عام 1974 في عهد الملك خالد رحمه الله، إلى وقتنا المعاصر، وتوسعت وتفرعت حتى أصبحت تضم في جنباتها أكثر من 11 كلية شرعية وعلمية، وأنشأت أكثر من 61 معهداً علمياً داخل أرجاء الوطن الغالي، وأكثر من ثلاثة معاهد خارجية في كل من اليابان وإندونيسيا وجيبوتي.
والتي باتت طرفاً فعالاً في انتشار الدعوة السلفية والإسلامية في كُلّ أنحاءِ المعمورة. ومما لا شك فيه أنه لا يوجد نجاح وجد من العدم، بل أنَّ النجاح والسير إلى الأمام لا يتحقق إلا بوضع الأعمدة الراسية التي تتحمل الضغوط وتسعى الى النهوض وتعمل جاهدة على النجاح.
يقول: مصطفى المنفلوطي في كتابه النظرات: ( إن البذور تلقى في الأرض فلا تنبت إلا إذا حرث الحارث تربتها، وجعل عاليها سافلها).. كذلك هو الأستاذ الدكتور: سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام . استطاع أنَ يعلوا من كعب الجامعة، ويجعلها تتفوق على أقرانها من الجامعات العربية والمحلية بفوارق شتى، ومن أهمها بوجهة نظري، الإقبال الكبير عليها من الطلاب داخل منطقة الرياض ومن خارجها والذي بلغ عددهم قرابة 35000 ألف طالبا سنويا، وهذا دليل على شموليتها بالكماليات التي تستدعي النجاح، كما أن جامعة الإمام غنية بالمشايخ الذين لهم منزلة رفيعة في العلم، وتعتمد عليهم الأمة وتعول على علمهم الكثير، فقد بلغ عددهم أكثر من 1350 أستاذاً.
إضافة أنَّ الجامعة تواكب تطوَّرا ملموسا من كل الجوانب، وبالأخص السكن الجامعي القائم على عمادة الدكتور: عبدالرحمن الصغير. ذلك الرجل صاحب الوجه البشوش، واللسان اللين، والقلب الطيب القريب من هموم الطلاب. ولا غرابة حينما يكون النجاح هو خليفة هذا العمل، فالسكن الجامعي في صدد تطوير شامل للمباني ومحاولة إعادة هيكلتها من جديد، كما شرعوا بإنشاء شبكات سلكية للإنترنت لكل من المباني والغرف، وسوف يتم تنشيطها عما قريب، ويعد هذا السكن من العوامل الرئيسية والمؤثرة اجابيا في حياة الطالب الجامعي.
وحُق لي أن أقول -لاسيما أنني مررت بتجربة دامت أربعة أعوام - أنها بيئة مناسبة للدراسة وطلب العلم والتعلم، فقد انتهجت طريق التميز وأبهرت جميع زوارها سواء أكان من ترتيبا دوري بالمكان، أو من التحديثات المستمرة بالنادي الطلابي وما تقوم به من إقامة دورات تساهم في تطوير الذات وترفع من سقف المعلومات.
والتي باتت طرفاً فعالاً في انتشار الدعوة السلفية والإسلامية في كُلّ أنحاءِ المعمورة. ومما لا شك فيه أنه لا يوجد نجاح وجد من العدم، بل أنَّ النجاح والسير إلى الأمام لا يتحقق إلا بوضع الأعمدة الراسية التي تتحمل الضغوط وتسعى الى النهوض وتعمل جاهدة على النجاح.
يقول: مصطفى المنفلوطي في كتابه النظرات: ( إن البذور تلقى في الأرض فلا تنبت إلا إذا حرث الحارث تربتها، وجعل عاليها سافلها).. كذلك هو الأستاذ الدكتور: سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام . استطاع أنَ يعلوا من كعب الجامعة، ويجعلها تتفوق على أقرانها من الجامعات العربية والمحلية بفوارق شتى، ومن أهمها بوجهة نظري، الإقبال الكبير عليها من الطلاب داخل منطقة الرياض ومن خارجها والذي بلغ عددهم قرابة 35000 ألف طالبا سنويا، وهذا دليل على شموليتها بالكماليات التي تستدعي النجاح، كما أن جامعة الإمام غنية بالمشايخ الذين لهم منزلة رفيعة في العلم، وتعتمد عليهم الأمة وتعول على علمهم الكثير، فقد بلغ عددهم أكثر من 1350 أستاذاً.
إضافة أنَّ الجامعة تواكب تطوَّرا ملموسا من كل الجوانب، وبالأخص السكن الجامعي القائم على عمادة الدكتور: عبدالرحمن الصغير. ذلك الرجل صاحب الوجه البشوش، واللسان اللين، والقلب الطيب القريب من هموم الطلاب. ولا غرابة حينما يكون النجاح هو خليفة هذا العمل، فالسكن الجامعي في صدد تطوير شامل للمباني ومحاولة إعادة هيكلتها من جديد، كما شرعوا بإنشاء شبكات سلكية للإنترنت لكل من المباني والغرف، وسوف يتم تنشيطها عما قريب، ويعد هذا السكن من العوامل الرئيسية والمؤثرة اجابيا في حياة الطالب الجامعي.
وحُق لي أن أقول -لاسيما أنني مررت بتجربة دامت أربعة أعوام - أنها بيئة مناسبة للدراسة وطلب العلم والتعلم، فقد انتهجت طريق التميز وأبهرت جميع زوارها سواء أكان من ترتيبا دوري بالمكان، أو من التحديثات المستمرة بالنادي الطلابي وما تقوم به من إقامة دورات تساهم في تطوير الذات وترفع من سقف المعلومات.