القرية التي هي : حاضنة البحر [ ١٦ ]
/
- يتمدد الوجع
داخل القلوب البائسه
ويزحف الدمار إلي العقول اليائسه
هكذا تأتي النتائج وتكون إذا اُقفلت الأبواب في وجه الأمل
و أرتطم الطموح بصخرة اليأس ..
عندما كبر اليأس في صدر ( رائد ) مددته الحيرة في مجلس أهله وبجانب أخيه
الذي سبقه بعام في الحصول على الثانوية العامة ،
قبل رائد بـ جيل كانت شهادة الثانوية العامة بوابة لدخول الجامعة أو الحصول
على أي وظيفة مهما تسامق بها المنصب وتضخم لها الراتب !
ومع جيل رائد وقبله بـ قليل أختلف الحال وتغيّر الوضع ، أصبح الأمر أكثر صعوبة
وباتت الفرصة اقل وفي بعض الأحيان
لا تكون هُناك فرصة البته .!
- لم يعد بمقدور أي حاصل على الثانوية العامة
الدلوف إلي بوابة الجامعة كذي قبل لـ خلل ما في العقول المخططه لذلك
واصبح كثير ُمن الشباب على كف عفريت مابين إمكانية
تحقيق الحلم من عدمه !
- كثيرٌ .. من الأمهات والأباء أيضاً شكوا واشتكوا
ومازالوا يتألمون من خيبة حظ أبنائهم في الحصول على مقاعدٍ في الجامعات
أو في مايُعادلها من الكليات ويتذمرون من كثرة مصاريف
رحلات التسجيل الأولية لأبنائهم في تلك الجامعات ..
والتي غالباً ماتكون حملا ثقيلا على كاهلهم إذ لابد من ذهاب الأبن لأكثر من مرة
لأحدى العواصم كي يقوم بعملية التسجيل والتي يتكفلون بمصاريفها
ويالـ كبر خيبة أملهم وحسرتهم لو لم تثمر
تلك الرحلات عن نتيجة مرجوة .
- الإنتظار والقلق والترقب والحيرة في البحث عن وظيفة حولت رائد وغيره بعد أن فقدوا الأمل
في مقعدٍ جامعي إلي أسماء في أجندة سهر الليل ونوم النهار وربما
تساهم في تحويل البعض منهم إلي طرق الإنحراف وتسلمهم
إلي بداية النهاية لو استسلم هؤلاء إلي الضياع
الذي يأتي به الفراغ .
وما أكثر الذين أطاحت بهم النسبة المئوية
في غياهب اليأس والحيرة وأصبح الملل والقهر شعاراً لهم وباتوا عبئاً
على أهاليهم في كل شئ ، ليس هُناك أصعب من قتل الطموح !
- قتله .. قتلاً للطاقة والشباب
الذين هم ركيزة البناء وأساس
الإنتاج والتقدم .
حسرات .. من الأمهات وحيرة من الأباء
وانكسارٍ للشباب كل ذلك يأتي نتيجة تعرقلهم ووقوفهم
في منطقة لاتأخذهم إلي الأمام بل تبقيهم
في نقطة واحدة .
- هناك خلل كبير لا يدركه ولا يتجرع مرارته
سوى الأبناء المصدومين بـ نتائج عدم القبول و أهاليهم
الذين يعيشون معهم المأساة
لحظة بـ لحظة !
- كبر مقتاً.. عند الله أن يبقى الشباب رهينة الفراغ
الفراغ .. مصيدة لكل من يجد نفسه يطوي ساعات يومه ويحصي أيام عمره
بدون نتيجة أو جدوى ، تكسير الأمل والطموح بمعاول الرفض وسياسة قفل الأبواب في وجه تحقيقها
نتائجها لا تحمد عقباها على الشباب وعلى البلاد أيضا .
\
طوبى
لـ كل شاب قتلت طموحه
الأنظمة والضوابط التى ما أنزل الله بها من سلطان
وما أكثرهم في قريتي ...
لله هم ولـ جهنم تلك الأنظمة ومن وضعها
وقتل بها آمالهم وأحبط هممهم !
يتبع -
أوراق تتناولها امرأة من حقيبة العمر
لتحتفظ بها في صناديق الذكريات
وتهديها لـ ملفات التاريخ
الورقة السابقة ↓↓
http://www.sada-tabuk.com/articles-a...ow-id-1032.htm
تويتر : @Saqyat3tr
القرية التي هي : حاضنة البحر [ ١٦ ]
/
- يتمدد الوجع
داخل القلوب البائسه
ويزحف الدمار إلي العقول اليائسه
هكذا تأتي النتائج وتكون إذا اُقفلت الأبواب في وجه الأمل
و أرتطم الطموح بصخرة اليأس ..
عندما كبر اليأس في صدر ( رائد ) مددته الحيرة في مجلس أهله وبجانب أخيه
الذي سبقه بعام في الحصول على الثانوية العامة ،
قبل رائد بـ جيل كانت شهادة الثانوية العامة بوابة لدخول الجامعة أو الحصول
على أي وظيفة مهما تسامق بها المنصب وتضخم لها الراتب !
ومع جيل رائد وقبله بـ قليل أختلف الحال وتغيّر الوضع ، أصبح الأمر أكثر صعوبة
وباتت الفرصة اقل وفي بعض الأحيان
لا تكون هُناك فرصة البته .!
- لم يعد بمقدور أي حاصل على الثانوية العامة
الدلوف إلي بوابة الجامعة كذي قبل لـ خلل ما في العقول المخططه لذلك
واصبح كثير ُمن الشباب على كف عفريت مابين إمكانية
تحقيق الحلم من عدمه !
- كثيرٌ .. من الأمهات والأباء أيضاً شكوا واشتكوا
ومازالوا يتألمون من خيبة حظ أبنائهم في الحصول على مقاعدٍ في الجامعات
أو في مايُعادلها من الكليات ويتذمرون من كثرة مصاريف
رحلات التسجيل الأولية لأبنائهم في تلك الجامعات ..
والتي غالباً ماتكون حملا ثقيلا على كاهلهم إذ لابد من ذهاب الأبن لأكثر من مرة
لأحدى العواصم كي يقوم بعملية التسجيل والتي يتكفلون بمصاريفها
ويالـ كبر خيبة أملهم وحسرتهم لو لم تثمر
تلك الرحلات عن نتيجة مرجوة .
- الإنتظار والقلق والترقب والحيرة في البحث عن وظيفة حولت رائد وغيره بعد أن فقدوا الأمل
في مقعدٍ جامعي إلي أسماء في أجندة سهر الليل ونوم النهار وربما
تساهم في تحويل البعض منهم إلي طرق الإنحراف وتسلمهم
إلي بداية النهاية لو استسلم هؤلاء إلي الضياع
الذي يأتي به الفراغ .
وما أكثر الذين أطاحت بهم النسبة المئوية
في غياهب اليأس والحيرة وأصبح الملل والقهر شعاراً لهم وباتوا عبئاً
على أهاليهم في كل شئ ، ليس هُناك أصعب من قتل الطموح !
- قتله .. قتلاً للطاقة والشباب
الذين هم ركيزة البناء وأساس
الإنتاج والتقدم .
حسرات .. من الأمهات وحيرة من الأباء
وانكسارٍ للشباب كل ذلك يأتي نتيجة تعرقلهم ووقوفهم
في منطقة لاتأخذهم إلي الأمام بل تبقيهم
في نقطة واحدة .
- هناك خلل كبير لا يدركه ولا يتجرع مرارته
سوى الأبناء المصدومين بـ نتائج عدم القبول و أهاليهم
الذين يعيشون معهم المأساة
لحظة بـ لحظة !
- كبر مقتاً.. عند الله أن يبقى الشباب رهينة الفراغ
الفراغ .. مصيدة لكل من يجد نفسه يطوي ساعات يومه ويحصي أيام عمره
بدون نتيجة أو جدوى ، تكسير الأمل والطموح بمعاول الرفض وسياسة قفل الأبواب في وجه تحقيقها
نتائجها لا تحمد عقباها على الشباب وعلى البلاد أيضا .
\
طوبى
لـ كل شاب قتلت طموحه
الأنظمة والضوابط التى ما أنزل الله بها من سلطان
وما أكثرهم في قريتي ...
لله هم ولـ جهنم تلك الأنظمة ومن وضعها
وقتل بها آمالهم وأحبط هممهم !
يتبع -
أوراق تتناولها امرأة من حقيبة العمر
لتحتفظ بها في صناديق الذكريات
وتهديها لـ ملفات التاريخ
الورقة السابقة ↓↓
http://www.sada-tabuk.com/articles-a...ow-id-1032.htm
تويتر : @Saqyat3tr