علاج النشل!!
أنتجت إحدى الشركات الفرنسية محفظة جلدية للنقود مزودة بجهاز إنذار صوتي، ينبه صاحب المحفظة لدى تعرضه لعملية نشل!!. ويتكون جهاز الإنذار من بطاقة مغناطيسية ومن لاقط صوت صغير متصل بالبطاقة أي في حقل مغناطيسي.
وعندما يكون هذا اللاقط قريباً من البطاقة أي في حقلها المغناطيسي فإنه يبقى صامتاً.
لكن ما إن تبتعد البطاقة عنه حتى يبدأ بالصراخ وهكذا يصبح بالإمكان وضع البطاقة داخل المحفظة ووضع الميكروفون اللاقط في جيب آخر.
فإذا تمكن النشال من سرق المحفظة وابتعد بها قليلاً، فإن الصوت ينبه لما يحدث!!.
وما أدراك ما القمار؟!
في نيودلهي قطع فلاح هندي يده ليجبر نفسه على الإقلاع عن لعب القمار، بعد أن خسر مبلغاً معه وهو 100 روبية في إحدى لعبات الورق.
هذا الفلاح واسمه جوبالا ريدي عمره 32 عاماً، ذهب إلى المقبرة التي فيها والده، وأقسم عند قبره ألا يقرب اللعب مرة أخرى، وإيفاء لوعده وقسمه قطع يده بالسكين!!.
وعلى ذكر القمار!!. فقد خسر رجل صناعة إيطالي مبلغ 800.000 جنية استرليني خلال ساعات تعد على الأصابع، وذلك على طاولة القمار في كازينو مونت كارلو في السادس من آذار عام 1974م.
لماذا يدفعون البقشيش؟!:
أجرت نقابة المطاعم والفنادق في استراليا استفتاء عن سبب دفع البقشيش، وجاءت النتائج على النحو التالي 60% يدفعون خوفاً من الإحراج، 20% يدفعون ليؤكدوا مكانتهم العالية في المجتمع، 15% يدفعون من باب العطف، 5% يدفعون لامتنانهم عن الخدمة.
الباحث والمطرب!!
يقول توفيق الحكيم ساخراً:
رأيت كثيراً من العرب يدفعون الإكراميات والنقوط بسخاء حاتمي إلى الراقصات، ولم أر منهم من يقول: والله لقد أعجبتني هذه المقالة لفلان أو هذه القصة لفلان، ودفع له كما يدفع للراقصة!! يبدو أننا لازم نرقص أيضاً!!.
وعندما طلب منه ألا يكون متشدداً في طلب حقه المادي عند نشر مقالة أو مقابلة معه وأن يكون مثل الشمعة التي تحترق من أجل الآخرين قال: ولماذا لا يحترق المطربون والممثلون؟!.
وأضاف بأن دخل راقصة الملهى في ليلة واحدة يعادل دخل الأديب أو الصحفي أو المدرس وأستاذ الجامعة في شهر!!.
أما الروائي والشاعر والمفكر الذي يخبر الحياة وتعصره التجارب ويعكف آناء الليل وأطراف النهار على القراءة والتأمل والتفاعل مع قضايا المجتمع فلا يناله إلا الفتات.
أ . د / زيد بن محمد الرماني ــــ المستشار الاقتصادي وعضو هيئة التدريس
بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
للتواصل : zrommany3@gmail.com
أنتجت إحدى الشركات الفرنسية محفظة جلدية للنقود مزودة بجهاز إنذار صوتي، ينبه صاحب المحفظة لدى تعرضه لعملية نشل!!. ويتكون جهاز الإنذار من بطاقة مغناطيسية ومن لاقط صوت صغير متصل بالبطاقة أي في حقل مغناطيسي.
وعندما يكون هذا اللاقط قريباً من البطاقة أي في حقلها المغناطيسي فإنه يبقى صامتاً.
لكن ما إن تبتعد البطاقة عنه حتى يبدأ بالصراخ وهكذا يصبح بالإمكان وضع البطاقة داخل المحفظة ووضع الميكروفون اللاقط في جيب آخر.
فإذا تمكن النشال من سرق المحفظة وابتعد بها قليلاً، فإن الصوت ينبه لما يحدث!!.
وما أدراك ما القمار؟!
في نيودلهي قطع فلاح هندي يده ليجبر نفسه على الإقلاع عن لعب القمار، بعد أن خسر مبلغاً معه وهو 100 روبية في إحدى لعبات الورق.
هذا الفلاح واسمه جوبالا ريدي عمره 32 عاماً، ذهب إلى المقبرة التي فيها والده، وأقسم عند قبره ألا يقرب اللعب مرة أخرى، وإيفاء لوعده وقسمه قطع يده بالسكين!!.
وعلى ذكر القمار!!. فقد خسر رجل صناعة إيطالي مبلغ 800.000 جنية استرليني خلال ساعات تعد على الأصابع، وذلك على طاولة القمار في كازينو مونت كارلو في السادس من آذار عام 1974م.
لماذا يدفعون البقشيش؟!:
أجرت نقابة المطاعم والفنادق في استراليا استفتاء عن سبب دفع البقشيش، وجاءت النتائج على النحو التالي 60% يدفعون خوفاً من الإحراج، 20% يدفعون ليؤكدوا مكانتهم العالية في المجتمع، 15% يدفعون من باب العطف، 5% يدفعون لامتنانهم عن الخدمة.
الباحث والمطرب!!
يقول توفيق الحكيم ساخراً:
رأيت كثيراً من العرب يدفعون الإكراميات والنقوط بسخاء حاتمي إلى الراقصات، ولم أر منهم من يقول: والله لقد أعجبتني هذه المقالة لفلان أو هذه القصة لفلان، ودفع له كما يدفع للراقصة!! يبدو أننا لازم نرقص أيضاً!!.
وعندما طلب منه ألا يكون متشدداً في طلب حقه المادي عند نشر مقالة أو مقابلة معه وأن يكون مثل الشمعة التي تحترق من أجل الآخرين قال: ولماذا لا يحترق المطربون والممثلون؟!.
وأضاف بأن دخل راقصة الملهى في ليلة واحدة يعادل دخل الأديب أو الصحفي أو المدرس وأستاذ الجامعة في شهر!!.
أما الروائي والشاعر والمفكر الذي يخبر الحياة وتعصره التجارب ويعكف آناء الليل وأطراف النهار على القراءة والتأمل والتفاعل مع قضايا المجتمع فلا يناله إلا الفتات.
أ . د / زيد بن محمد الرماني ــــ المستشار الاقتصادي وعضو هيئة التدريس
بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
للتواصل : zrommany3@gmail.com