وردك يازارع الورد
وردك يا زارع الورد فتح ومال ع العود ** كلك ربيـع الورد منك الجمال موعود
وردك يا زارع الورد
وردك جميل محلاه فتح على غصنه ** لما الندى حياه نور وبان حسنه
كلمات لأغنيه قديمه صدح بها قيثارة الشرق الفنان الكبير / طلال مداح رحمه الله .. تذكرت هذه الاغنيه وانا ازور مساء الأمس مهرجان الورد والفاكهه 1435 ، لفت انتباهي وانا ادلف للمهرجان دقة التنظيم الأمني في الخارج وذلك يُحسب للمرور والشرطه والامن والسلامه التابع لأمانة تبوك بالاضافه إلى تواجد الهلال الأحمر .. كانت جميع سيارات الزوار تقف خارج موقع المهرجان وبشكل منضبط وبدون عشوائيه مما يعطي للأسرة القادمه لحضور المهرجان شعوراً بأن هناك اهتماماً بالتنظيم والمحافظه على راحة الأسرة اثناء تجولهم في اجنحة المهرجان .. عدم وقوف السيارات داخل منتزه الامير فهد بن سلطان فكره رائعه اعطت مساحه كبيرة للزوار للتنقل في موقع المهرجان بكل راحه وسهوله بالاضافه إلى اطمئنانهم على اطفالهم من حوادث السير التي كانت تقع لهم فيما مضى .. لفت انتباهي تلوين الارضيات امام البوابه الرئيسيه واختلاط الألوان ببعضها في رمزية للمهرجان .. سجادة الورد الرائعه في مدخل المهرجان والدقة الفنيه في توزيع الشتلات عليها على الرغم من عبث الاطفال بها ومشي الكبار عليها ..!! . مسرح الطفل .. الأسر المنتجه على قلة المعروض .. جناح شركة التنميه الزراعيه .. الخيمه الشعبيه وغيرها نشاطات رائعه ونجاحات توحي بأن القادم سوف يكون اجمل .. كنت دائماً اقول ان اي مهرجان لايقام في الهواء الطلق مصيره الفشل فقد احسنت الأمانه وهيئة السياحه والشركات الراعيه باختيار الموقع .. بقي شئ مهم يجب ان يتدارسه القائمون على المهرجان لماذا لايتحول مهرجان الورد والفاكهه في تبوك ليكون مهرجاناً موسمياً على غرار مهرجان تمور بريده تعرض فيه الشركات الزراعيه انتاجها وكذلك مزارعي تبوك فاكهتهم وورودهم ويكون هناك بورصه للبيع يحضر إليه التجار من داخل المملكه وخارجها .. البدايات دائماً تكون بسيطه وصغيرة ولكنها تكبر وتنجح بالأمل وتبوك وزُراع الورد فيها قادرون على صُنع المستحيل .
وردك يا زارع الورد
وردك جميل محلاه فتح على غصنه ** لما الندى حياه نور وبان حسنه
كلمات لأغنيه قديمه صدح بها قيثارة الشرق الفنان الكبير / طلال مداح رحمه الله .. تذكرت هذه الاغنيه وانا ازور مساء الأمس مهرجان الورد والفاكهه 1435 ، لفت انتباهي وانا ادلف للمهرجان دقة التنظيم الأمني في الخارج وذلك يُحسب للمرور والشرطه والامن والسلامه التابع لأمانة تبوك بالاضافه إلى تواجد الهلال الأحمر .. كانت جميع سيارات الزوار تقف خارج موقع المهرجان وبشكل منضبط وبدون عشوائيه مما يعطي للأسرة القادمه لحضور المهرجان شعوراً بأن هناك اهتماماً بالتنظيم والمحافظه على راحة الأسرة اثناء تجولهم في اجنحة المهرجان .. عدم وقوف السيارات داخل منتزه الامير فهد بن سلطان فكره رائعه اعطت مساحه كبيرة للزوار للتنقل في موقع المهرجان بكل راحه وسهوله بالاضافه إلى اطمئنانهم على اطفالهم من حوادث السير التي كانت تقع لهم فيما مضى .. لفت انتباهي تلوين الارضيات امام البوابه الرئيسيه واختلاط الألوان ببعضها في رمزية للمهرجان .. سجادة الورد الرائعه في مدخل المهرجان والدقة الفنيه في توزيع الشتلات عليها على الرغم من عبث الاطفال بها ومشي الكبار عليها ..!! . مسرح الطفل .. الأسر المنتجه على قلة المعروض .. جناح شركة التنميه الزراعيه .. الخيمه الشعبيه وغيرها نشاطات رائعه ونجاحات توحي بأن القادم سوف يكون اجمل .. كنت دائماً اقول ان اي مهرجان لايقام في الهواء الطلق مصيره الفشل فقد احسنت الأمانه وهيئة السياحه والشركات الراعيه باختيار الموقع .. بقي شئ مهم يجب ان يتدارسه القائمون على المهرجان لماذا لايتحول مهرجان الورد والفاكهه في تبوك ليكون مهرجاناً موسمياً على غرار مهرجان تمور بريده تعرض فيه الشركات الزراعيه انتاجها وكذلك مزارعي تبوك فاكهتهم وورودهم ويكون هناك بورصه للبيع يحضر إليه التجار من داخل المملكه وخارجها .. البدايات دائماً تكون بسيطه وصغيرة ولكنها تكبر وتنجح بالأمل وتبوك وزُراع الورد فيها قادرون على صُنع المستحيل .