أصبحت حوادث المرور عاملاً مشتركاً في أحاديث الناس بعد أن زادت نسبة الحوادث بشكل يفوق بعض البلدان الاخرى مقارنة بعدد السكان وتنظيم الطرق المزدوجة ونوعية السيارات ويعود هذا الى قلة ونقص الوعي في التعامل مع هذا التطور حيث يظن البعض ان هذه الشوارع والطرق الطويلة هي فرصة لاثبات القدرة على السرعة وكأنهم في ميدان سباق للسيارات. مما دعاني الى كتابة هذه السطور مارأيته اثناء عودتي من تبوك الى ضباء عن طريق الخريطة من سباق الشاحنات (شاحنات شركة ارامكو لنقل المواد البترولية )والحافلات للنقل الجماعي ... وأقول سباق لأنهم لا يكتفون بالسرعة اللافتة للنظر بل يتنقلون من مسار الى اخر غير عابئين بغيرهم من أصحاب السيارات الصغيرة وكأن الطريق مُلكاً لهم !! وتبقى هذه الظاهرة في إزدياد لان من امن العقوبة اساء الادب ؟؟ وهو ضُعف الاجراءات المتخذه بحق المخالفين حيث التوعية والغرامة ليست هي الحل لكن الحل يكون في وجود عقوبات صارمة رادعة تُطبق على الجميع !! وقد اصبح البعض يخصص جزء من راتبه او دخله من اي مشروع (خاصة مشاريع النقل على الطرق) لساهر والمخالفات .. وهذا قمة الاستهتار فدفع المال ليس عقوبة. وهذه مسؤلية المرور وامن الطرق للانضباط والتقيد بقوانين واداب القيادة ، ومسؤلية كل منا وان الامر ليس غرامة او حديد قد يتضرر بل.. هو سفك للدماء بغير وجه حق ،، وأملنا في تطبيق فعلي جاد لنظام المرور الجديد .
اخر الكلام .. في الذاكرة اسماء عدد من الذين فقدوا حياتهم في حوادث المرور ، والجرحى ، والمعاقين ، ولكل منا أرشيفه الخاص من الذكريات المؤلمة بسبب هذه الحوادث . حمانا الله وإياكم من كل مكروه.
ابراهيم هجان
اخر الكلام .. في الذاكرة اسماء عدد من الذين فقدوا حياتهم في حوادث المرور ، والجرحى ، والمعاقين ، ولكل منا أرشيفه الخاص من الذكريات المؤلمة بسبب هذه الحوادث . حمانا الله وإياكم من كل مكروه.
ابراهيم هجان