تتجه أنظار العالم هذه الأيام إلى دولة البرازيل في قارة أمريكا الجنوبية مترقبة انطلاق الحدث الرياضي الأبرز وهو كأس العالم لكرة القدم ومما يؤلمنا غياب الرياضة السعودية عن هذا المحفل العالمي .
ففي الثمانينات الميلادية حققت الرياضة في بلادنا نجاحات في ميادن الأنشطة الرياضية المتنوعة سواء على صعيد كرة القدم أو كرة الطاولة أو كرة اليد وبرز نجوم رياضيين اعتبروا نماذج مثالية يقتدى بها من حيث المهارات الفنية والسلوكيات الأخلاقية الحميدة الممارسة داخل المجال الرياضي وخارجه .
ومواكبة للتطور العالمي الرياضي تم تطبيق نظام الاحتراف فأصبح النشاط الرياضي مهنة يمارسها الرياضي ومن خلاله يحقق ذاته ويبنى مستقبله فبدأ إبرام العقود الرياضية مع الرياضيين بمبالغ تفوق طموحات الرياضيين نظرا لتصارع رؤساء الأندية وأعضاء الشرف على الظفر باللاعبين المتميزين على حساب مصلحة رياضتنا وتقدمها
لقد صاحب ظاهرة تطبيق الاحتراف عمليات انتقال بين الأندية والذي أطلق عليه الرياضيين مسميات عديدة قد تكون مرتبطة بفصول السنة أو المواسم الرياضية
ولكن الملاحظ من الاحتراف أنه لم يرقى برياضتنا مثل دول العالم المطبقة لنظام الاحتراف الرياضي فهم نجحوا ووصلوا إلى مراكز عالمية متقدمة ونحن حدث النقيض تماما من ذلك ولعل الأسباب جلية ولا تخفى عن أذهان المحبين لتقدم رياضتنا ومن أبرز هذه الأسباب غياب الفكر الاحترافي الصحيح لدى الرياضيين الممارسين للأنشطة الرياضية بنظام الاحتراف وكذلك الإغراق المادي المقدم من رؤساء الأندية وأعضاء الشرف مما أطفأ في نفوس المحترفين الدوافع للإبداع في المجال الرياضي وحصر تفكيرهم في الجانب المالي فقط
فلايوجد مؤسسات رياضية متخصصة تدرس الفكر الاحترافي للمحترفين المبتدئين وما يتطلبه الاحتراف من سلوكيات صحية وغذائية تعمل على إنجاح نظام الاحتراف وتحقيق المأمول منه كذلك يجب ربط نظام الاحتراف بعدة مستويات يمر بها اللاعب المحترف قبل الوصول إلى قمة الاحترافية ويصاحب هذه المستويات الاحترافية تفاوت في قيمة العقود المالية المبرمة مع المحترفين مع وضع حوافز مشجعة وعقوبات تتخلل المستويات السابقة كل ذلك من أجل أن نصل برياضتنا السعودية إلى العالمية ولانغيب عن المحافل الرياضية الدولية
خاتمة ( تطبيق الفكر الاحترافي الرياضي السليم الوسيلة الصحيحة للرقي بالرياضة )
كتبه / نواف بن شليويح العنزي
في التاسع والعشرين من رجب من عام 1435من الهجرة الشريفة
ففي الثمانينات الميلادية حققت الرياضة في بلادنا نجاحات في ميادن الأنشطة الرياضية المتنوعة سواء على صعيد كرة القدم أو كرة الطاولة أو كرة اليد وبرز نجوم رياضيين اعتبروا نماذج مثالية يقتدى بها من حيث المهارات الفنية والسلوكيات الأخلاقية الحميدة الممارسة داخل المجال الرياضي وخارجه .
ومواكبة للتطور العالمي الرياضي تم تطبيق نظام الاحتراف فأصبح النشاط الرياضي مهنة يمارسها الرياضي ومن خلاله يحقق ذاته ويبنى مستقبله فبدأ إبرام العقود الرياضية مع الرياضيين بمبالغ تفوق طموحات الرياضيين نظرا لتصارع رؤساء الأندية وأعضاء الشرف على الظفر باللاعبين المتميزين على حساب مصلحة رياضتنا وتقدمها
لقد صاحب ظاهرة تطبيق الاحتراف عمليات انتقال بين الأندية والذي أطلق عليه الرياضيين مسميات عديدة قد تكون مرتبطة بفصول السنة أو المواسم الرياضية
ولكن الملاحظ من الاحتراف أنه لم يرقى برياضتنا مثل دول العالم المطبقة لنظام الاحتراف الرياضي فهم نجحوا ووصلوا إلى مراكز عالمية متقدمة ونحن حدث النقيض تماما من ذلك ولعل الأسباب جلية ولا تخفى عن أذهان المحبين لتقدم رياضتنا ومن أبرز هذه الأسباب غياب الفكر الاحترافي الصحيح لدى الرياضيين الممارسين للأنشطة الرياضية بنظام الاحتراف وكذلك الإغراق المادي المقدم من رؤساء الأندية وأعضاء الشرف مما أطفأ في نفوس المحترفين الدوافع للإبداع في المجال الرياضي وحصر تفكيرهم في الجانب المالي فقط
فلايوجد مؤسسات رياضية متخصصة تدرس الفكر الاحترافي للمحترفين المبتدئين وما يتطلبه الاحتراف من سلوكيات صحية وغذائية تعمل على إنجاح نظام الاحتراف وتحقيق المأمول منه كذلك يجب ربط نظام الاحتراف بعدة مستويات يمر بها اللاعب المحترف قبل الوصول إلى قمة الاحترافية ويصاحب هذه المستويات الاحترافية تفاوت في قيمة العقود المالية المبرمة مع المحترفين مع وضع حوافز مشجعة وعقوبات تتخلل المستويات السابقة كل ذلك من أجل أن نصل برياضتنا السعودية إلى العالمية ولانغيب عن المحافل الرياضية الدولية
خاتمة ( تطبيق الفكر الاحترافي الرياضي السليم الوسيلة الصحيحة للرقي بالرياضة )
كتبه / نواف بن شليويح العنزي
في التاسع والعشرين من رجب من عام 1435من الهجرة الشريفة