اما ان لضمائر المسئولين ان تتحرر من عبودية الكراسي الى معالجة الماسي التي يشهدها طريق الموت وحاصد اﻻرواح ( طريق حقل تبوك) هل تنافس وزارة النقل ميادين الحروب في اعداد الضحايا اﻻبرياء و هل تحولت وزارة النقل الى وزارة القتل من خﻻل صمتها او تقاعسها في انهاء معاناة مرتادي هذا الطريق ومساهمتها في ازهاق اﻻنفس البريئه ﻻاعلم صرخات اﻻطفال الذين مع والدهم رحمهم الله في حادث البرائه هل تدوي في اذان المسئولين وهم داخل السيارة يريدون الحياة حتى فاضت ارواحهم البريئه وتفحمت اجسادهم النحيله وكامل العائله في يوم شهد ازهاق ثمانية انفس على هذا الطريق وهي ماساة متكررة وهل ننتظر موت مسئول او نجل مسئول ليتحرك المسئول اللا مسئول لمعالجة ماساة هذا الطريق اما ان لضمير المسئول ان يترجل عنه ليبقى جسدا خاويا بﻻضمير كمن هو مسئول عن ماسي طريق الموت اين اﻻمانه واين اﻻموال التي تتشدق بها وزارة القتل كل عام في ميزانية تعادل ميزانية دول الجوار واين ذهبت واين الحلول العاجله لهذه الدائرة السوداء من الطرق اين تمركز الدوريات اﻻمنيه وساهر ومراكز الهلال اﻻحمر اين دور المسئولين في تفاعلهم الواقعي والملموس والصريح في اﻻرتقاء بمسئوليتهم ووضع اسرع الحلول ريثما ينتهي مشروع ازجواج طريق الموت القابع في ثنايا اﻻهمال واذا لم يكن المزاطن اغلى مانملك فما اغلى مايملك المسئول
محمد مشهور الايداء
مدير مكتب قناة الاخبارية بتبوك
محمد مشهور الايداء
مدير مكتب قناة الاخبارية بتبوك