تنطلق مع مطلع هذا الأسبوع اختبارات الفصل الدراسي الثاني ومعها تعلن العديد من الأسرحالة الاستنفارالقصوى في منازلهم من أجل تهيئة كل السبل التي تساعد الأبناء على الاستذكار الجيد الذي بدوره يسهم في نجاحهم في نهاية العام ـ وهذا أمر محمود بلاشك ولكن الأمر الذي تغفل عنه العديد من الأسر هوخطورة هذا الأسبوع على أبنائهم حيث ينشط في هذا الأسبوع ( تجار السموم) الذين يجدون في موسم الاختبارات فرصة سانحة في بث سمومهم الفتاكة في جسد أبنائنا الطلاب والاتجار بأجسادهم الغضة ، وتشير الإحصاءات أن الكثير ممن زلت بهم القدم وأدمنوا تعاطي المخدرات أنه كانت بداية تعاطيهم لهذا السم القاتل هوموسم الاختبارات وخاصة الوقت المعطى للطلاب بين اختبارات المواد الدراسية وكذلك خروج الطالب من الاختبارمبكرا والذهاب مع أقرانه وعدم العودة إلى المنزل إلاظهرا .
لذا لابد من أن تتعاون جهات كثيرة من أجل تفويت الفرصة على بائعي ( الوهم) من خلال الآتي:
ـ زيادة الرقابة على المدارس من الجهات الأمنية وملاحظة أي سلوكيات (مريبة) قد تصدر من البعض والقبض عليهم .
ـ المدارس من خلال توعية الطلاب وتحذيرهم من تجار المخدرات الين ينشطون خلال موسم الاختبارات بشكل ملحوظ .
ـ ولي الأمر عليه مسؤولية إذ يجب عليه الحرص بتوصيل ابنه بنفسه وأن يكون متواجدا قبل خروجه بوقت كاف ليفوت الفرصة على هؤلاء المجرمين.
حفظ الله أبناءنا وبناتنا من كل مكروه كما أسأله عزوجل أن يوفقهم في اختباراتهم ليسهموا في خدمة دينهم ووطنهم.
لذا لابد من أن تتعاون جهات كثيرة من أجل تفويت الفرصة على بائعي ( الوهم) من خلال الآتي:
ـ زيادة الرقابة على المدارس من الجهات الأمنية وملاحظة أي سلوكيات (مريبة) قد تصدر من البعض والقبض عليهم .
ـ المدارس من خلال توعية الطلاب وتحذيرهم من تجار المخدرات الين ينشطون خلال موسم الاختبارات بشكل ملحوظ .
ـ ولي الأمر عليه مسؤولية إذ يجب عليه الحرص بتوصيل ابنه بنفسه وأن يكون متواجدا قبل خروجه بوقت كاف ليفوت الفرصة على هؤلاء المجرمين.
حفظ الله أبناءنا وبناتنا من كل مكروه كما أسأله عزوجل أن يوفقهم في اختباراتهم ليسهموا في خدمة دينهم ووطنهم.