الامم المتحدة .والولايات المتحدة الامريكية أيهما أقوى ؟ المفترض ان تكون الامم اقوى ، فهي تتكون من اكثر 200 دولة ولكن الواقع الذي نشهده ونسمعه ونعيشه أن الولايات المتحدة هي صاحبة القول الفصل ،وخاصة في قضايا العالم الاسلامي والعربي وبعض دول العالم الثالث ،وإذا بحثنا عن أسباب الهيمنة نلحظ ما يلي:
1-هشاشة نظام الامم المتحدة ويكفي أن نذكر الفيتو فهو يلغي أي قرار وصدق الشاعر الدكتور عواض الالمعي إذ قال أمام الملك فيصل رحمه الله في موسم الحج قصيدة منها هذا البيت الرائع :وكل يوم جلسة طارئة وقرار ساذج يتلو قرار
وهكذا فعل الفيتو بمجلس الامن.
2-القوة العسكرية لدى الولايات المتحدة فأساطيلها وبوارجها تجوب المحيطات.
3- قوة الإدارة فالقرار لا يتخذه الفرد وإنما يتخذه الأغلبية بعد الاستشارة ،ووفق تقارير دقيقة لامجال لدخول العاطفة أوالحماقة أوغيرهما
4- توظيف إستخباراتها للحدث كما يريد صناع القرار فهم يجيدون فنون الخداع والتفرقة وإشعال الحروب حتى يتم تجريب معداتهم العسكرية ،او بيعها بالمليارات وبالأسلوب الذي يرتضونه.
5- قيادة حلف الناتو وما يتمتع به من قوة
6 استغلال ربيبتهم وحليفتهم اسرائيل من خلا ل جهاز الموساد
7-الخدمة العظمى التي تقدمها لهم بريطانيا من خلال العملاء الذين يتواجدون بهذه الدولة فهي ديمقراطية من حيث المظهر فقط .اما فن التفرقة والدسائس فلا تجاريها اي دولة في العالم ولذا اشتهرت بسياسة -فرق تسد- وتفتح ذراعيها لكل منشق عن بلده بحجة الإصلاح او اللجوء السياسي او طالب حكم .
8- حماقة اغلب حكام دول العالم الثالث .فهم يتقاتلون لأبسط الاسباب ويمكن أن يضحي الحاكم بشعبه حتى يبقى على كرسي الحكم ،بل في لحظة قد يكون الشقيق عدو والعدو صديق
هذه بعض العوامل التي جعلت الولايات المتحدة أقوى. وهناك عوامل أخرى تركتها ليس جهلا بها ولكن القارئ الكريم يدركها من خلال الاحداث التي جرت في العقدين الاخيرين. وما وجدته الولايات المتحدة من دعم لوجستي سواء هذا الدعم عن طواعية لمصلحة ما ،أو إجباري
اذكر امثلة فقط لمواقفها المهيمنة
اولا :الوقوف مع الكيان الصهيوني فلا تطبق عليه قرارات الامم المتحدة بسبب الفيتو الامريكي
ثانيا: الوقوف مع تيمور الشرقية وفصلها عن اندونيسيا
ثالثا: افغانستان. العراق. الصومال. السودان وما جلبت لهذه الدول من حروب اهلية طاحنة
وهنا يجدر بنا ان نذكر رجاحة موقف المملكة السياسي عندما تنازلت عن عضوية المجلس قناعة وادراك انها لن تستطيع ان تعمل ما تؤمن به في وجود هشاشة النظام وهيمنة اصحاب الفيتو.والله من وراء القصد
1-هشاشة نظام الامم المتحدة ويكفي أن نذكر الفيتو فهو يلغي أي قرار وصدق الشاعر الدكتور عواض الالمعي إذ قال أمام الملك فيصل رحمه الله في موسم الحج قصيدة منها هذا البيت الرائع :وكل يوم جلسة طارئة وقرار ساذج يتلو قرار
وهكذا فعل الفيتو بمجلس الامن.
2-القوة العسكرية لدى الولايات المتحدة فأساطيلها وبوارجها تجوب المحيطات.
3- قوة الإدارة فالقرار لا يتخذه الفرد وإنما يتخذه الأغلبية بعد الاستشارة ،ووفق تقارير دقيقة لامجال لدخول العاطفة أوالحماقة أوغيرهما
4- توظيف إستخباراتها للحدث كما يريد صناع القرار فهم يجيدون فنون الخداع والتفرقة وإشعال الحروب حتى يتم تجريب معداتهم العسكرية ،او بيعها بالمليارات وبالأسلوب الذي يرتضونه.
5- قيادة حلف الناتو وما يتمتع به من قوة
6 استغلال ربيبتهم وحليفتهم اسرائيل من خلا ل جهاز الموساد
7-الخدمة العظمى التي تقدمها لهم بريطانيا من خلال العملاء الذين يتواجدون بهذه الدولة فهي ديمقراطية من حيث المظهر فقط .اما فن التفرقة والدسائس فلا تجاريها اي دولة في العالم ولذا اشتهرت بسياسة -فرق تسد- وتفتح ذراعيها لكل منشق عن بلده بحجة الإصلاح او اللجوء السياسي او طالب حكم .
8- حماقة اغلب حكام دول العالم الثالث .فهم يتقاتلون لأبسط الاسباب ويمكن أن يضحي الحاكم بشعبه حتى يبقى على كرسي الحكم ،بل في لحظة قد يكون الشقيق عدو والعدو صديق
هذه بعض العوامل التي جعلت الولايات المتحدة أقوى. وهناك عوامل أخرى تركتها ليس جهلا بها ولكن القارئ الكريم يدركها من خلال الاحداث التي جرت في العقدين الاخيرين. وما وجدته الولايات المتحدة من دعم لوجستي سواء هذا الدعم عن طواعية لمصلحة ما ،أو إجباري
اذكر امثلة فقط لمواقفها المهيمنة
اولا :الوقوف مع الكيان الصهيوني فلا تطبق عليه قرارات الامم المتحدة بسبب الفيتو الامريكي
ثانيا: الوقوف مع تيمور الشرقية وفصلها عن اندونيسيا
ثالثا: افغانستان. العراق. الصومال. السودان وما جلبت لهذه الدول من حروب اهلية طاحنة
وهنا يجدر بنا ان نذكر رجاحة موقف المملكة السياسي عندما تنازلت عن عضوية المجلس قناعة وادراك انها لن تستطيع ان تعمل ما تؤمن به في وجود هشاشة النظام وهيمنة اصحاب الفيتو.والله من وراء القصد