تأسست وزارة الصحة السعودية عام 1951م ومنذ ذلك الحين والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين السعوديين والمقيمين وضيوفها في اضطراد مستمر مقسمة الى مراكز صحة أولية ومستشفيات عامة ومستشفيات تخصصية تعم كل المناطق الإدارية التابعة للملكة .. وهنالك مستشفيات تابعة للقوات المسلحة وأخرى تابعة للحرس الوطني ..وكذلك مستشفيات ومراكز صحية تابعة لقوى الأمن ....أنشئت هذه المراكز الصحية والمستشفيات العامة والتخصصية حرصاً من الدولة على توصيل الخدمات الصحية المناسبة لكل أبناء الوطن من مدنيين وعسكريين بأيسر الطرق وأحدث الأجهزة العالمية المتطورة وان تكون هذه الخدمات في متناول الجميع ..وقامت باستقدام أكفأ الأخصائيين والاستشاريين في جميع المجالات الصحية لتشغيل تلك المستشفيات وصاحب ذلك تأهيل لكوادر من أبناء المملكة في شتى التخصصات الصحية وفق اعلى المعايير العالمية والدولية وتم ابتعاثهم الى ارقى الجامعات الأجنبية من اجل هذه الغاية وكذلك تأهيلهم في الداخل لمن لا تسمح لهم ظروفهم بالسفر الى خارج البلاد عن طريق كفاءات ومنشئات محلية تشرف عليها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية..الإحصائيات تقول أنه يوجد 400 مستشفى تابعة لوزارة الصحة عاملة في كل مناطق المملكة في نهاية عام 2012م ..وهنالك 132 مستشفى جديد قيد البناء وقيد التشغيل لم تفتتح الى الان..مدرجة في ميزانية وزارة الصحة لهذا العام والبالغة (108)مليار ريال.. وفي حال افتتاحها سيزيد من عدد المستشفيات العاملة ومن ثم تزيد الخدمات المقدمة للمواطنين..رغم هذا التقدم الهائل في عدد المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية الصحية ..الا ان مواعيد المستشفيات العامة والتخصصية سواء في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة او التابعة للقوات المسلحة او الحرس الوطني او قوى الأمن ..لاتزال بالأشهر .. مما يولد سخطاً شديداً لدي المراجعين للمستشفيات .. ويجعل تلك النهضة الشاملة في المجال الصحي تذهب ادراج الرياح ولا يحس بها المواطن.. وتكون لديه كأنها في حكم العدم ..ولا وجود لها!!!فمن هو المتسبب في إطالة مواعيد المراجعات ومعانات المواطنين المزمنه لهذه المشكلة التى استعصت عن الحلول ؟؟؟وأين يكمن الخلل؟؟